• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / قالوا عنه


علامة باركود

شيخ الأزهر ينعى الكاتبين "أحمد بهجت" و "عبد الحليم عويس"

لؤى على


تاريخ الإضافة: 9/12/2012 ميلادي - 25/1/1434 هجري

الزيارات: 7880

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شيخ الأزهر ينعى الكاتبين "أحمد بهجت" و "عبد الحليم عويس"

 

أصدر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بياناً بعنوان "وداع الأزهر لاثنين من كبار الكتاب"، ويتضمن نعياً للكاتب الكبير أحمد بهجت، الذى توفى أول أمس، والدكتور عبد الحليم عويس.

 

ويقول شيخ الأزهر:
فقَد القُرّاء العرَب في يوم واحدٍ كاتبين كبيرين: "الأستاذ أحمد بهجت"، المفكِّر الفنّان، الذى أطلَعنا من خلال عَمودِه صندوق الدّنيا على الكثير من حقائق الحياة وعجائبها، وعلى روائع من التّراث الإسلامي والتجارب المعاصرة، في أسلوب مُتمَيِّز بذوق خاص وتأملات روحية ولهجة ساخرة، مُغَلَّفة برِقَّةٍ وعُذوبة بالغةٍ، وسيَظَلُّ القارئ العربي الذى تابع لعِدَّة عُقودٍ ثَمَراتِ قَلَمه الرّصين وفَيض رُوحِه الشّفّافة، يَذكُرُه بالحبِّ والتّقدير، ويَفتقِدُ لقاءه اليومي في رُكْنِه الأثير في أعلى الصّفحة الثانية بجريدة الأهرام، وكما يَذْكُرُ مؤلَّفاتِه الإسلامية التي تلَقَّتها الأمَّة بالقَبُولِ الحسَنِ، ومنها: الله في العقيدة الإسلامية، وأنبياء الله، والطريق إلى الله، وغيرها، وهى جميعًا من عُيون الآثار الباقية في المكتبة العربية الحديثة.

 

 

وتابع: كما رَحلَ عن عالَـمِنا الفاني إلى دار البقاء "الأستاذ الدكتور عبد الحليم عُوَيْس" بعد معاناة طويلة من مَرَضٍ لم يَحُل بينه وبين المشاركة الفعّالة المتواصلة في الحياة الفكرية والعمل الجامعي بمصر والخارج، والدّعوة الإسلامية في ميادين التّأليف العلمي والمحاضرة الرّصينة، والمقالة الصّحفيّة الهادفة في نشريات وصُحُف متعدِّدة، وبخاصّة مجلة البيان التي تَولَّى رئاسة تحريرها لعِدّة سنوات، وأبلَى فيها أَحسن البَلاء.

 

 

والأزهر الشريف إذ يودِّع هذين الفقيدين، ويحتسبهما عند الله سبحانه وتعالى، يواسى أسرة الفقيدين الكريمين، ويُعزِّى قرّاءهما في العالم العربي، ويدعو لهما بالرحمة السابغة والمغفرة الشاملة، سائلاً المولى أن يتقبلهما في الصالحين، ويعوضنا منهما خيراً و(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة